في كلمات قليلة
رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون-بيفيه أشادت بمقابلة الرئيس ماكرون الأخيرة، معتبرة أنه أظهر استعداده للتعامل مع الفرنسيين. كما أعربت عن دعمها لإجراء استفتاءات حول قضايا هامة، بما في ذلك إنهاء الحياة، في حال وجود صعوبات في النقاش البرلماني.
أشادت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفيه، بالمقابلة الأخيرة للرئيس إيمانويل ماكرون على قناة TF1 التلفزيونية، وقالت إنها أظهرت "رئيساً في متناول الفرنسيين" ومستعداً للإجابة على أسئلتهم.
وفي دعمها "للاستشارات المتعددة" التي وعد بها ماكرون في الأشهر المقبلة، أعربت برون-بيفيه عن تأييدها لزيادة "الديمقراطية المباشرة" إلى جانب "الديمقراطية التمثيلية" من خلال البرلمان. واعتبرت أن هذين الأسلوبين السياسيين يمكن أن يتكاملا ويتعاضدا.
وفي هذا السياق، ترى يائيل برون-بيفيه أن فكرة إجراء استفتاء حول قضية إنهاء الحياة (القتل الرحيم) تكون مشروعة في حال وجود عرقلة أو انسداد في الجمعية الوطنية بشأن مشروع القانون المتعلق بها. وأكدت أن الاستفتاء يجب أن يحدث فقط في حالة الجمود البرلماني أو المماطلة، وهو ما أكده أيضاً الرئيس ماكرون في مداخلته الأخيرة.
كما تمنت رئيسة الجمعية الوطنية طرح مواضيع أخرى على الاستفتاء، مثل إصلاح المؤسسات، بما في ذلك إدخال نظام نسبي في الانتخابات التشريعية. وقالت: "لا يجب أن نخاف من طلب رأي الفرنسيين. عندما نجري استفتاء، يتناقش الناس حوله كل يوم أحد على مائدة العمة أورسول، أجد هذا صحياً للغاية". وأضافت أن "الفرنسيين ينتظرون ذلك".
ورداً على سؤال حول موقف الرئيس ماكرون من بنيامين نتنياهو، أكدت يائيل برون-بيفيه أنها على نفس الخط. ورغم وصف الصراع بين إسرائيل وحماس بأنه "معقد بجنون"، إلا أن رئيسة الجمعية ترى أنه يجب "وقف كل هذا" بدفع من أوروبا والولايات المتحدة.
