رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية: "يدي لن ترتجف أبداً طالما تتطلب السلوكيات عقوبات"

رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية: "يدي لن ترتجف أبداً طالما تتطلب السلوكيات عقوبات"

في كلمات قليلة

أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون-بيفيه على صرامتها في التعامل مع النواب المخالفين للقواعد، مشيرة إلى قرار معاقبة نائبين مؤخراً بسبب إساءة استخدام الأموال. كما دعت إلى إجراء استفتاءات على قضايا مجتمعية مثل الهجرة ونهاية الحياة.


أكدت يائيل برون-بيفيه، رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، على حزمها الشديد تجاه النواب الذين يرتكبون سلوكيات تستوجب العقاب، خاصة في ما يتعلق بإساءة استخدام الأموال المخصصة لمهامهم النيابية.

وعبّرت برون-بيفيه عن رضاها عن القرار الأخير الذي اتُخذ بالإجماع من قبل مكتب الجمعية ثم الجمعية نفسها، بفرض أشد العقوبات على نائبين. ووصفت هذه الحالات بأنها "صادمة للغاية" وتسيء لسمعة المؤسسة والمنتخبين الذين يمثلونها.

وقالت: "لم يكن بإمكاننا تجاهل هذه الأفعال. هذا النوع من السلوك يلقي بظلال من التشكيك على المؤسسة وعلينا كنواب، على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزناه في السنوات الأخيرة بشأن قواعد الأخلاقيات واستخدام المصاريف." وأضافت أن الجمعية تعزز مكانتها بفرضها أقصى عقوبة ممكنة على هذين النائبين، معتبرة حالتهما فردية.

وفي معرض حديثها عن مدى كفاية العقوبة المفروضة على النواب بسبب الاستخدام غير المشروع للأموال، أوضحت برون-بيفيه أن الجمعية تتصرف ضمن الصلاحيات المتاحة لها.

إلى جانب قضايا الانضباط، دعت رئيسة الجمعية أيضاً إلى تنظيم استفتاءات شعبية، واقترحت توسيع نطاقها لتشمل قضايا مجتمعية حساسة مثل قضايا نهاية الحياة والهجرة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.