
في كلمات قليلة
رئيسة جمعية صوت الطفل تدعو إلى ملاحقة زبائن دعارة الأطفال وتحسين الرعاية الاجتماعية.
«يجب على السلطات معالجة قضية دعارة الأطفال بجدية. يجب على العدالة ملاحقة الزبائن»، هذا ما أكدته مارتين بروس، رئيسة جمعية صوت الطفل.
كشفت أن رؤساء إدارات يواجهون ثلاثة طعون بسبب خطأ في المسؤولية. هذه الطعون الثلاثة مقدمة اليوم الأربعاء من قبل عائلات تتهم هؤلاء المنتخبين بعدم قدرتهم على حماية الأطفال الموضوعين تحت مسؤوليتهم. تذكر مارتين بروس أن «الطفلة القاصر هي الضحية، إنها لا تمارس الدعارة، بل تُجبر على ذلك».
«نحن نعاني من نقص في المجال الاجتماعي»
تؤكد مارتين بروس: «يجب على الجميع العمل معًا». وتضيف: «هناك مسؤولية على عاتق الإدارات، يجب على الإدارات اتخاذ تدابير، ويجب أن تكون هناك رقابة في المؤسسات». كما نددت بنقص الأخصائيين الاجتماعيين لمرافقة الشباب. وتؤكد رئيسة جمعية صوت الطفل: «نحن نعاني من نقص في المجال الاجتماعي. يجب معالجة المساعدة الاجتماعية للأطفال بجدية». وترى أنه «هناك إرادة ولكن يجب الانتقال إلى الأفعال».
تدعو مارتين بروس أخيرًا إلى «إعادة التفكير في استقبال الأطفال المهجورين فعليًا، وليس قانونيًا، في الأسر التي يمكن أن تتجه لاحقًا نحو الوصاية أو التبني البسيط. يجب أن نمنح الأطفال، الذين لم تعد أسرهم قادرة على رعايتهم، فرصة ثانية وعائلة ثانية».