سائقو التاكسي في فرنسا يحتجون: إضراب واسع ضد إصلاحات النقل الطبي يهدد بـ "شلل تام للبلاد"

سائقو التاكسي في فرنسا يحتجون: إضراب واسع ضد إصلاحات النقل الطبي يهدد بـ "شلل تام للبلاد"

في كلمات قليلة

ينظم سائقو التاكسي في فرنسا احتجاجات ضد خطط الحكومة لإصلاح النقل الطبي، معتبرين أنها ستؤثر سلباً على عملهم. تشمل الاحتجاجات إغلاق المطارات وتنظيم عمليات سير بطيء. عقدت لقاءات بين النقابات والوزراء، ومن المقرر عقد اجتماع متابعة قريباً.


يجدد سائقو التاكسي في فرنسا احتجاجاتهم ضد الإصلاحات المقترحة لعقود النقل الطبي، محذرين من أن استمرار تهميشهم قد يؤدي إلى "شلل تام للبلاد". أكد الاتحاد الوطني للتاكسي (FNDT) أن السائقين عازمون على مواصلة تحركاتهم الاحتجاجية.

تجمع المئات من سائقي التاكسي من مختلف أنحاء فرنسا أمام وزارة الاقتصاد في باريس. بالتوازي، عُقدت اجتماعات في وزارة الصحة مع ممثلي صندوق التأمين الصحي ووزارة المالية لمناقشة الاتفاقية الجديدة التي ستنظم نقل المرضى بسيارات الأجرة، والمقرر دخولها حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر.

في وقت سابق من الصباح، قام المحتجون بإغلاق مواقف سيارات الأجرة في مطاري أورلي وشارل ديغول قبل الانطلاق في عمليات سير بطيء على الطرق السريعة.

وزير الصحة، يانيك نودر، التقى بمنظمات التاكسي. في ختام الاجتماع، أكد الوزير على ضرورة "مواصلة العمل معاً لإيجاد حلول تصب في المصلحة الوطنية"، وحدد موعداً لاجتماع آخر بعد أسبوعين.

أشار دومينيك بويسون، سكرتير الاتحاد الوطني للتاكسي، إلى أن إشعارات الإضراب تم تقديمها حتى 30 يونيو، وأنهم لا يستبعدون تجديد هذه الإجراءات "كلما دعت الحاجة". قال بويسون إن "عزيمة سائقي التاكسي لا تتزعزع. إذا كان علينا أن نموت في بيرسي (وزارة المالية)، فسنموت جميعاً في بيرسي".

وفقاً للاتحاد، يعمل حوالي 30 ألف شخص في قطاع التاكسي في فرنسا. وتعتبر هذه الوظائف، بحسب بويسون، مهددة بخطط الحكومة لخفض 300 مليون يورو من الإنفاق على النقل الطبي بسيارات الأجرة. وقد ارتفعت تكلفة هذا النوع من النقل من 2 إلى 3 مليارات يورو خلال السنوات الخمس الماضية، وتسعى السلطات إلى تحقيق وفورات في هذا المجال.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.