سباق الرئاسة الفرنسي 2027: صراع محتمل بين فيليب وريتايو يعيد للأذهان مواجهة جوبيه وفيون

سباق الرئاسة الفرنسي 2027: صراع محتمل بين فيليب وريتايو يعيد للأذهان مواجهة جوبيه وفيون

في كلمات قليلة

قوى اليمين في فرنسا تستعد لمواجهة داخلية محتملة بين إدوارد فيليب وبرونو ريتايو على الطريق إلى انتخابات الرئاسة لعام 2027. السيناريو يعيد للأذهان منافسة جوبيه وفيون عام 2016، حيث يمثل فيليب الخط الوسطي وريتايو الخط المحافظ.


بعد عشر سنوات من المواجهة بين آلان جوبيه وفرانسوا فيون، يبدو أن اليمين في فرنسا على موعد مع جولة جديدة من الصراع الداخلي. الأضواء مسلطة الآن على إدوارد فيليب وبرونو ريتايو كخصمين محتملين في الطريق نحو الانتخابات الرئاسية لعام 2027.

يشير المحللون إلى تطابق مفاجئ في الظروف السياسية مع ما حدث في الانتخابات التمهيدية لحزب "الجمهوريون" (LR) عام 2016. حينها، مثل آلان جوبيه الجناح الوسطي، بينما قاد فرانسوا فيون المعسكر المحافظ. اليوم، يظهر انقسام مماثل بين الخط الوسطي المرتبط بإدوارد فيليب والجناح المحافظ الذي يكتسب زخماً حول برونو ريتايو.

برونو ريتايو، الذي كان في السابق عضواً في مجلس الشيوخ أقل شهرة على الساحة الوطنية، حقق صعوداً سياسياً لافتاً مؤخراً. فقد تم تعيينه وزيراً للداخلية، ثم أصبح الزعيم الجديد لحزب "الجمهوريون". يتحدث المقربون منه عن "نافذة فُرص قد انفتحت" نحو قصر الإليزيه.

من جانبه، يعد إدوارد فيليب، رئيس الوزراء السابق وعمدة مدينة لو هافر، أحد أبرز المرشحين المحتملين منذ فترة. تمنحه استطلاعات الرأي موقعاً متقدماً، غالباً ما يُشار إليه كالأوفر حظاً لمواجهة حزب "التجمع الوطني". حتى وقت قريب، كان يُعتقد أنه يمكنه التركيز على منافسة اليمين المتطرف وخلفاء الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون. لكن الآن، مع صعود نجم ريتايو، بات على فيليب أن يضع في اعتباره المنافسة الداخلية أيضاً.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.