سباق الرئاسة الفرنسية 2027: صراع محتدم بين فيليب وريتاليو داخل "الجمهوريين"

سباق الرئاسة الفرنسية 2027: صراع محتدم بين فيليب وريتاليو داخل "الجمهوريين"

في كلمات قليلة

يشهد حزب "الجمهوريين" في فرنسا تنافساً قوياً بين إدوار فيليب وبرونو ريتاليو للفوز بترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية 2027. استطلاعات الرأي تظهر صعود نجم ريتاليو، لكن فيليب لا يزال يتصدر في تقدير القدرة على الرئاسة.


في ظل التحضيرات للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة عام 2027، يشتد التنافس داخل معسكر اليمين والوسط. وعلى وجه التحديد، يبرز صراع قوي داخل حزب "الجمهوريون" (LR) للفوز بترشيح الحزب بين رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب وبرونو ريتاليو.

وفقًا لنتائج استطلاعات الرأي الأخيرة، يواصل برونو ريتاليو، الذي تولى قيادة حزب "الجمهوريون" قبل أسابيع قليلة، صعوده في الشعبية. هذا الصعود يضعه في موقف جيد للمنافسة على الرئاسة في عام 2027 ضمن صفوف اليمين والوسط.

يشير استطلاع أجراه معهد إبسوس (Ipsos) إلى أن 63% من المشاركين يرون أن برونو ريتاليو رجل ذو قناعات، ويعتقد 56% أنه شخص يرغب حقًا في إحداث تغيير.

ومع ذلك، ورغم شعبيته المتزايدة، لا يزال إدوار فيليب يتفوق عليه في تقييم القدرة على شغل منصب الرئيس الأعلى. نفس الاستطلاع الذي أجراه إبسوس يظهر أن 42% من المستجوبين يرون أن رئيس الوزراء السابق يمتلك القدرات اللازمة ليكون رئيسًا، بينما يحصل برونو ريتاليو على 32% فقط في هذا الجانب.

وهكذا، ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الفرنسية 2027، يشهد حزب "الجمهوريون" صراعًا مثيرًا بين شخصيتين مؤثرتين، ستحدد نتيجته مرشح أحد أبرز القوى السياسية في البلاد.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.