
في كلمات قليلة
تصريحات لوران فوكيه بشأن حجز الأجانب في سان بيير وميكلون تثير استياءً واسعاً وتعتبر غير مقبولة من قبل السكان المحليين.
اقتراح لوران فوكيه يثير جدلاً
أثار لوران فوكيه، المرشح لرئاسة حزب الجمهوريين، جدلاً واسعاً باقتراحه «حجز الأجانب الذين ينتظرون الترحيل في سان بيير وميكلون».
لاقى هذا الاقتراح استياءً شديداً في هذه الجزر الواقعة في شمال المحيط الأطلسي، حيث اعتبره السكان استفزازاً.
قال أحد السكان: «من غير المعقول على الإطلاق أن يطرح مسؤول سياسي هذا النوع من الاقتراح. إنه على مستوى [دونالد] ترامب».
وأضاف آخر: «إنه بوضوح زلة لسان من سياسي. لا يمكننا قول مثل هذه الأشياء عن إقليم فرنسي».
تجدر الإشارة إلى أن مرشحين يمينيين آخرين قد تقدموا باقتراحات مماثلة في الماضي.
اقتراحات أخرى
اقترح نيكولا دوبون-إينيان إرسال الجهاديين المدانين إلى غويانا أو جزر كيرغولين.
وفي تغريدة لها، أعربت مارين لوبان عن معارضتها لفكرة لوران فوكيه، وكذلك فعل مانويل فالس، وزير الأقاليم ما وراء البحار، الذي رد قائلاً: «لا ينبغي لأي حملة داخلية أن تدفع مسؤولاً سياسياً – شغل مناصب حكومية عليا وأعرف موهبته – إلى ازدراء إقليم من أقاليم الجمهورية».