شائعات حول عمدة باريس: آن إيدالغو قد تترك منصبها مبكراً لشغل منصب رفيع في الأمم المتحدة

شائعات حول عمدة باريس: آن إيدالغو قد تترك منصبها مبكراً لشغل منصب رفيع في الأمم المتحدة

في كلمات قليلة

تداولت أنباء عن احتمال استقالة عمدة باريس آن إيدالغو من منصبها قبل انتهاء ولايتها. يُقال إنها تسعى لشغل منصب رفيع في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف.


تداولت أنباء وشائعات في الأوساط السياسية بباريس حول احتمال استقالة عمدة المدينة، آن إيدالغو، من منصبها قبل نهاية ولايتها. ووفقاً لهذه المعلومات المتداولة، لا تنوي إيدالغو الترشح لولاية ثالثة، بل تتطلع لشغل منصب رفيع المستوى داخل منظمة الأمم المتحدة.

تشير الشائعات تحديداً إلى اهتمامها بمنصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وهو منصب دولي هام يقع مقرّه في جنيف بسويسرا.

يرى بعض المطلعين على آليات الأمم المتحدة أن مجرد دعم الرئيس الفرنسي قد لا يكون كافياً لضمان حصولها على هذا المنصب. ومع ذلك، فإنّ الأحاديث تدور بكثافة داخل مبنى بلدية باريس (Hôtel de Ville) حول احتمال مغادرة مبكرة للعمدة للالتحاق بمنصبها المحتمل في جنيف.

من المتوقع أن يتم شغل المنصب في الأمم المتحدة في 1 يناير المقبل، أي قبل حوالي ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات البلدية القادمة في باريس.

يؤكد المحيطون بآن إيدالغو أنها لن تستقيل قبل انتهاء ولايتها، لكن هذه التأكيدات لم تنجح في إيقاف تدفق الشائعات. تثير التكهنات تساؤلات حول من سيخلفها بشكل مفاجئ في حال الاستقالة. يتردد اسم ريمي فيرو، الذي يعتبر "خليفتها المحتمل"، لكن أحد المسؤولين المنتخبين يشير إلى أن المجلس البلدي قد لا يوافق على هذا الاختيار. كما تم ذكر اسم لمياء العراج، لكنها نفت سعيها لشغل هذا المنصب.

يشير المراقبون السياسيون إلى أنّه في حال حدوث استقالة، فإنّ عملية اختيار العمدة الجديد ستتم "بشكل طبيعي" وفقاً للإجراءات المتبعة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.