
في كلمات قليلة
تشهد تركيا حركة احتجاجية يقودها الشباب، تشمل المقاطعة والاعتراض على سياسات حكومة أردوغان، تعبيراً عن قلقهم بشأن مستقبلهم وحقوقهم.
بتنورة قصيرة وحذاء «سانتياغ»، تصل ملتم مسرعة إلى شرفة مقهى مشمس يطل على مضيق البوسفور. دقائق قليلة من الراحة تقتنصها من أيام الغضب هذه، حيث تؤكد طالبة جامعة إسطنبول التقنية (ITU) قائلة: «مستقبلنا على المحك». بالكاد تجلس حتى تتفحص بعينيها الخضراوين الكبيرتين قائمة المشروبات، حريصة على عدم اختيار أي من «المنتجات المقاطعة». بالتعاون مع زملائها في الحرم الجامعي، تُعد ملتم إحدى رائدات الحركة التي تهدف إلى مقاطعة العلامات التجارية المقربة من السلطة.