
في كلمات قليلة
تظهر استطلاعات الرأي تراجعاً حاداً في شعبية رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو لتصل إلى 17%، مقتربةً من أدنى مستوى تاريخي، مع فقدانه الدعم حتى من داخل معسكره السياسي.
بدأ فرانسوا بايرو ولايته كرئيس وزراء جديد بأدنى مستويات الشعبية المسجلة لمن يشغل هذا المنصب. وهو الآن يقترب من الرقم القياسي السلبي الذي سجله جان مارك إيرولت (16%). لكن إيرولت وصل لهذا المستوى بعد أكثر من عام ونصف في رئاسة الوزراء (ماتينيون)، في مارس 2014. أما بايرو، فيشهد هذا التراجع الحاد في شعبيته بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه المنصب.
وإذا كان قد فقد دعم اليمين الفرنسي منذ فترة، فإن اللافت الآن هو تخلي مؤيدي أغلبيته البرلمانية (التي تضم أحزاب النهضة، ومودم، وآفاق) عنه: حيث لم يعد يحظى بثقة سوى 47% منهم، بانخفاض قدره 4 نقاط مئوية.