
في كلمات قليلة
تظهر استطلاعات الرأي تراجعاً حاداً في شعبية رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، لتصل إلى 18% فقط، وذلك بسبب بداياته المتعثرة وتورطه في قضايا جدلية، مما يزيد الفجوة بينه وبين الرئيس ماكرون.
لم يسبق لرئيس وزراء فرنسي أن كان بمثل هذا التدني في الشعبية منذ عام 2016. وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة Elabe لصالح صحيفة Les Échos، فإن 18% فقط من الفرنسيين يثقون في فرانسوا بايرو. ويعود هذا التراجع في الشعبية لعدة أسباب.
يحلل برنارد سانانيس، رئيس معهد دراسات Elabe، قائلاً: «لقد كان رابع رئيس وزراء لـإيمانويل ماكرون في نفس العام. ثانياً، كانت بداياته متواضعة نوعاً ما (...) لم يبادر بأي إجراءات تتعلق بالحياة اليومية للفرنسيين».
الفجوة في الشعبية تتسع مع إيمانويل ماكرون
يُضاف إلى ذلك الجدل الذي أثير حول قضايا مثل اجتماع التقاعد، قضية بيتارام، أو مشاركته في مجلس بلدية باو (البرانيس الأطلسية) في الوقت الذي ضرب فيه إعصار جزيرة مايوت.
تتسع فجوة الشعبية بين رئيس الوزراء والرئيس بسبب السياق الدولي. ومع ذلك، فإن هذه الزيادة في شعبية إيمانويل ماكرون نسبية: 26% من الفرنسيين يثقون به، أي بفارق ثماني نقاط فقط عن فرانسوا بايرو.