سكرتير الإليزيه يودّع ساركوزي قبل سجنه: دعم سياسي رفيع للرئيس الفرنسي السابق

في كلمات قليلة

حصل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على دعم غير مسبوق من مسؤولين رفيعي المستوى، بما في ذلك الأمين العام لقصر الإليزيه، إيمانويل مولان، قبل تنفيذ حكم سجنه.


على الرغم من إدانته وقرب دخوله السجن، لا يزال الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي يحظى بدعم رفيع المستوى من داخل قصر الإليزيه. فقد انضم إيمانويل مولان، الأمين العام الحالي لقصر الإليزيه، إلى قائمة المسؤولين الذين أبدوا دعمهم لساركوزي بحضوره "حفل الوداع" الذي أقيم عشية دخوله السجن يوم الأربعاء 8 أكتوبر.

ويأتي حضور مولان ليؤكد الدعم السياسي غير المسبوق الذي تلقاه ساركوزي بعد إدانته. ففي وقت سابق، كان الرئيس الفرنسي الحالي قد أجرى اتصالاً هاتفياً بساركوزي، كما تلقى دعماً علنياً من:

  • وزير الداخلية المستقيل.
  • رئيس الوزراء المستقيل.
  • وزير العدل المستقيل الذي زاره سراً في اليوم التالي لصدور الحكم.

ويُظهر هذا الدعم من كبار المسؤولين، سواء المستقيلين أو الحاليين، استمرار نفوذ ساركوزي في الدوائر السياسية العليا في البلاد، حتى في أحلك الظروف القانونية.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.