
في كلمات قليلة
يواكيم مورات، سليل ملك نابولي، نشر مقالاً ينتقد فيه سياسات إيمانويل ماكرون من خلال مقارنتها بنابليون الثالث. الفكرة الرئيسية لعمله هي ضرورة إعادة النظام لنهضة البلاد. يتمتع مورات بسيرة ذاتية غير تقليدية تشمل الخدمة العسكرية وعملاً في السيرك.
أعرب يواكيم مورات، السليل المباشر لملك نابولي والشقيق للمارشال مورات الشهير، عن رؤيته لإعادة نهضة فرنسا في مقال حديث. في عمله، يقارن مورات بين سياسات نابليون الثالث والرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، واصفاً المقارنة بأنها "ساحقة" بالنسبة للرئيس الحالي.
يواكيم مورات، بصفته الابن الأكبر للرئيس الثامن لعائلة مورات، يعتبر نفسه رجلاً معاصراً. ومع ذلك، وفقاً لمن يعرفون سيرته، هناك لمسة من التربية القديمة فيه، ممزوجة بمعرفة عميقة بالتاريخ وإدراك لكونه مختلفاً عن الآخرين. على عكس العديد من أفراد العائلات النبيلة، لم يسعَ يواكيم مورات للشهرة بالمعنى التقليدي، ورغم ذلك، فإن مسار حياته غير عادي على الإطلاق.
مثل سلفه اللامع، خدم يواكيم مورات في الجيش، لكن ليس في سلاح الفرسان، بل في فوج المظليين. احتفظ من هذه التجربة بحب الشأن العسكري والوقار الذي يميز غالباً من خدموا تحت العلم. الأكثر غرابة، أنه عمل لمدة خمس سنوات كمدرب سيرك لعائلة بوغليون الشهيرة، ثم أصبح مؤدياً للمشاهد الخطرة (cascadeur)، قبل أن ينضم كمحقق إلى اللجنة المناهضة للعبودية الحديثة. هذه الخلفية المتنوعة ربما شكلت نظرته الفريدة للمجتمع والدولة.
النقطة الأساسية التي يشدد عليها يواكيم مورات هي قناعته بأن: "لإعادة النهضة إلى أي بلد، يجب البدء بإعادة النظام". هذه الدعوة إلى النظام، الصادرة عن سليل شخصية تاريخية لعبت دوراً هاماً في التاريخ الفرنسي، تبدو ذات أهمية خاصة في ظل التحديات السياسية والاجتماعية الحالية في فرنسا.