في كلمات قليلة
تتناول المقالة المواجهة المستمرة بين دونالد ترامب وولاية كاليفورنيا الليبرالية. تشرح المقالة الأسباب الرئيسية لهذا الصراع الذي تصاعد مؤخرًا بسبب خلافات سياسية وقرار الرئيس الأخير بإرسال قوات ضد رغبة الحاكم.
تُعد ولاية كاليفورنيا، أغنى وأكثر الولايات الأمريكية ليبرالية، هدفًا رئيسيًا لانتقادات دونالد ترامب منذ فترة طويلة. هذه الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان، والتي تُعتبر معقلًا للحزب الديمقراطي ومركزًا لما يُعرف بـ«الصحوة الثقافية»، أثارت غضب الرئيس منذ ولايته الأولى بسبب سياساتها المتعلقة بالهجرة (كونها «ولاية ملاذ» للمهاجرين غير الشرعيين)، والبيئة (الدفع السريع نحو السيارات الكهربائية)، والقضايا المجتمعية (حماية حق الإجهاض، وتسهيل تغيير الجنس، وتقنين القنب، وغيرها).
مؤخرًا، تصاعد التوتر: بدا أن ترامب استغل أول ذريعة لبدء مواجهة مباشرة. فقد أرسل الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى الولاية، متجاهلًا اعتراضات الحاكم، لقمع «تمرد» كانت السلطات المحلية ترى أنه تحت السيطرة بالفعل. أثار هذا القرار جدلاً حادًا في الولايات المتحدة حول توسيع صلاحيات الرئيس ومخاطر الانقسامات في البلاد. تثير مثل هذه الإجراءات مخاوف في جميع الولايات التي يحكمها الديمقراطيون.
