في كلمات قليلة
يتنافس برونو ريتايو ولوران فوكييه بشدة على زعامة حزب "الجمهوريون" الفرنسي مع اقتراب موعد التصويت. يتشابهان في بعض الأفكار الأمنية والهجرة لكن يختلفان في تفاصيل مهمة.
قبل أسبوع واحد من التصويت لاختيار رئيس حزب "الجمهوريون" (Les Républicains) اليميني الفرنسي الكبير، كثف المرشحان المتنافسان، برونو ريتايو ولوران فوكييه، ظهورهما الإعلامي.
عقد وزير الداخلية برونو ريتايو، الذي يعتبر المرشح المفضل، تجمعه الكبير الأخير يوم الأحد 11 مايو، بينما ركز لوران فوكييه على طرح المقترحات ودعا إلى تجميع اليمين بمفهومه الواسع.
أمام كل منهما أسبوع واحد فقط لإقناع الناخبين. إنهما يبذلان آخر جهودهما ويتبعان استراتيجياتهما الخاصة.
خلال تجمعه الأخير مع الناشطين، تجنب وزير الداخلية ريتايو ذكر اسم منافسه بسرعة. قاد ريتايو، وهو المرشح المفضل، حملته الانتخابية معتمداً على منصبه كوزير.
هل يتشاركان نفس الأفكار؟
فيما يتعلق بالبرنامج السياسي، يتشارك المرشحان العديد من الأفكار نفسها. موضوعهما المفضل هو الأمن. كلاهما ينتقد مجتمع الرفاهية المفرطة ويتشاركان الرؤية نفسها فيما يتعلق بالهجرة.
لكن فيما يخص ملف أوامر مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF - Obligation de quitter le territoire français)، يذهب لوران فوكييه إلى أبعد من ذلك. في أبريل الماضي، اقترح إرسال الأشخاص المعنيين بهذه الأوامر إلى سان بيير وميكلون (إقليم فرنسي وراء البحار)، وهو ما صدم جميع الأطياف السياسية.
