
في كلمات قليلة
شارك أكثر من 100 ألف شخص في مظاهرات بلغراد للتعبير عن رفضهم للفساد والمطالبة بالتغيير.
رسالة إلى العالم
احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في بلغراد يوم السبت للتعبير عن «استيائهم بعد سنوات من الديكتاتورية والفساد»، في تجمع بقيادة الطلاب يُعدّ واحداً من أكبر التجمعات في تاريخ صربيا الحديث. ووفقاً لأرقام وزارة الداخلية، حضر ما لا يقل عن 107,000 شخص، ولم يتم تسجيل أي «حوادث كبرى» منذ بداية التجمع في منتصف النهار.
وأضاف بيان الوزارة: «تناشد وزارة الداخلية مرة أخرى جميع المشاركين الحفاظ على السلام والكرامة في بلدنا في الساعات القادمة، بروح المسؤولية المدنية واحترام القوانين».
رسالة إلى العالم
جمعت وكالة فرانس برس عدة شهادات من بين الأشخاص المحتشدين. مثل شهادة أوغنين ديوردييفيتش، 28 عامًا: «نزلنا إلى الشارع للتعبير عن استيائنا بعد سنوات من الديكتاتورية والفساد. وآمل أن يكون هذا التجمع، قبل كل شيء، سلميًا وكريمًا».
وقالت ميليكا ستويانوفيتش، طالبة بيولوجيا في بلغراد، إنها تريد «وضع حد [لهذا النظام]». وأضافت: «لقد جئنا من أجل العدالة. آمل أن تتغير الأمور بعد هذه المظاهرة، وأن يستمع إلينا أخيرًا أولئك الذين يجب أن يستمعوا إلينا حتى يتم تلبية مطالبنا، المعلنة بوضوح». وقالت أناستازيا سباسيتش، طالبة علوم: «أعتقد أن هذه ستكون أكبر مظاهرة حتى الآن. نحن هنا لإرسال رسالة واضحة، خاصة إلى الأشخاص خارج البلاد».
سارة دراجيتش، 19 عامًا، جاءت من بودابست في المجر خصيصًا «لدعم زملائها الطلاب في بلغراد». أما روزا ساريتش، وهي معلمة تبلغ من العمر 63 عامًا، فقد جاءت من نوفي ساد، وتحشدت «حتى تُبنى المدارس في المستقبل لأطفالنا، وليس للسياسيين».