
في كلمات قليلة
يدّعي الستريمر الأمريكي المؤثر هاسان بيكر أنه احتُجز لساعتين على الحدود الأمريكية وتم استجوابه بشأن آرائه السياسية، بما في ذلك دعمه لفلسطين. تنفي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بشدة هذه الاتهامات، وتصفها بالإجراء الروتيني.
ادعى الستريمر الأمريكي المؤثر هاسان بيكر، الذي يتمتع بمتابعة واسعة ومعروف بمواقفه اليسارية، أنه احتُجز واستُجوب من قبل سلطات الحدود الأمريكية عند عودته من رحلة إلى فرنسا.
في مقطع فيديو نشره يوم الاثنين، قال بيكر، الذي يتابعه ملايين المشتركين على قناته في تويتش، إنه تم عزله في غرفة بمطار شيكاغو واحتجازه لمدة ساعتين تقريباً من قبل سلطات الهجرة. وزعم أن الضابط الذي استجوبه سأله عن آرائه السياسية، وخاصة مواقفه المناهضة لدونالد ترامب والمؤيدة للفلسطينيين.
الستريمر البالغ من العمر 33 عاماً، والذي غالباً ما يدمج الألعاب ومراجعات الأخبار مع آراء سياسية يسارية صريحة، وصف الموقف بأنه "مجنون". وقال إنه كان واضحاً أنهم يعرفون من هو بالضبط.
وتطرق بيكر إلى تفاصيل الاستجواب قائلاً: "أنا جالس هناك وهم يستجوبونني بشأن ترامب. إنهم يستجوبونني بشأن حماس. والضابط كان يقول باستمرار: 'هل تحب حماس؟ هل تدعم حماس؟'".
وأوضح بيكر أنه يدعم القضية الفلسطينية، وقال إنه رد على ضابط الحدود بأنه "مع المدنيين، وأريد أن يتوقف سفك الدماء الذي لا ينتهي. أنا مسالم".
وفسر بيكر الحادث بأنه محاولة واضحة "لخلق بيئة من الخوف" ودفع الناس إلى "إغلاق أفواههم".
من جانبها، نفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية مزاعم بيكر بشدة. اتهمت المتحدثة باسم الوزارة، تريش ماكلافلين، الستريمر "بالكذب". وكتبت على منصة X (تويتر سابقاً) أن "الادعاءات بأن آرائه السياسية أدت إلى هذا التفتيش لا أساس لها من الصحة". ووصفت الإجراء بأنه "إجراء روتيني وقانوني يحدث كل يوم ويمكن أن يشمل أي مسافر. بمجرد انتهاء الفحص، تم إطلاق سراحه بسرعة".