ستيفن ميلر، مهندس سياسة ترامب للهجرة: التخطيط لـ'أكبر عملية طرد مهاجرين في تاريخ أمريكا'

ستيفن ميلر، مهندس سياسة ترامب للهجرة: التخطيط لـ'أكبر عملية طرد مهاجرين في تاريخ أمريكا'

في كلمات قليلة

يُخطط ستيفن ميلر، المستشار المقرب لدونالد ترامب، لتنفيذ ما وصفه بـ«أكبر عملية طرد مهاجرين في تاريخ أمريكا». تعتمد استراتيجيته على وصف الهجرة غير النظامية بأنها «غزو» وتواجه مقاومة واحتجاجات في ولايات أمريكية.


يُعرف ستيفن ميلر كأحد أقرب المستشارين لدونالد ترامب وكاتب خطبه الرئيسي خلال ولايته الأولى، وقد شغل مؤخرًا منصب نائب رئيس طاقم البيت الأبيض. يُعتبر ميلر من أشد المؤيدين للسياسات المتشددة تجاه الهجرة، وقد لعب دورًا محوريًا في صياغة وتطبيق برنامج الهجرة الصارم الذي تبناه الرئيس السابق.

للحصول على فهم واضح لرؤية ترامب حول الهجرة، يُنصح بمتابعة حساب ستيفن ميلر على منصة X (تويتر سابقًا). يعرض ميلر هناك رؤيته للأحداث بجمل قصيرة ومباشرة: «لقد تعرضت أمريكا لغزو من المهاجرين غير الشرعيين. صوت الأمريكيون لإنهاء هذا الغزو. مثيرو الشغب الديمقراطيون يقودون الآن جهودًا لقلب نتيجة الانتخابات ومواصلة هذا الغزو». على الرغم من الاحتجاجات والمقاومة التي تشهدها بعض الولايات مثل كاليفورنيا، يظل ميلر واثقًا من هدفه الرئيسي: «تحقيق أكبر عملية طرد في تاريخ أمريكا».

تشير تقارير إعلامية أمريكية إلى أن ستيفن ميلر، بالتعاون مع كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي، كان وراء التشديد الكبير على الحدود في الأسابيع الأخيرة. تُعد هذه الإجراءات جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى تقليل الهجرة غير النظامية، والتي يؤكد ميلر أنها تحظى بدعم الناخبين.

في المقابل، تشهد الولايات المتحدة، وخاصة في كاليفورنيا ذات الأغلبية الديمقراطية، احتجاجات واسعة ضد سياسات الهجرة هذه. اندلعت اشتباكات في لوس أنجلوس بين الشرطة ومحتجين يعارضون ترحيل المهاجرين غير المسجلين. يُستخدم العلم المكسيكي أحيانًا كرمز للمقاومة ضد هذه السياسات، فيما يرى الجمهوريون أن رفع العلم الأجنبي هو علامة على التحدي المناهض لأمريكا.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.