
في كلمات قليلة
استطلاع رأي يكشف قبولًا متزايدًا للفصل بين الجنسين وارتداء الحجاب بين الشباب الفرنسي العامل، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا التحول المجتمعي وتأثير الإسلام وقضايا الاندماج.
استطلاع رأي يكشف الكثير
إنه استطلاع رأي يكشف الكثير. ما يقرب من نصف الموظفين الشباب في فرنسا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا (46٪ بالضبط) يعتبرون أنه من المقبول رفض الجلوس في مكان جلست فيه سابقًا شخص من الجنس الآخر. وهذا يعادل قبول الفصل بين الرجل والمرأة الذي يدعو إليه بعض التفسيرات للإسلام.
ويشير نفس الاستطلاع أيضًا إلى أن 70٪ من الموظفين الشباب يؤيدون ارتداء الحجاب في الشركة، مقابل 20٪ فقط ممن تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
ولكن ماذا حدث حتى تصبح هذه الآراء مقبولة إلى هذا الحد من قبل الأجيال الشابة؟ إن هذا التحول في القيم المجتمعية كبير جدًا بحيث لا يمكن أن يكون مجرد نتيجة إحصائية لزيادة عدد السكان المسلمين في بلدنا، ويثير تساؤلات حول الاندماج والهوية في المجتمع الفرنسي المعاصر.