
في كلمات قليلة
يشهد المشهد السياسي في رومانيا تحولات كبيرة مع صعود اليمين المتطرف وبروز قوى سياسية جديدة.
صعود اليمين المتطرف في رومانيا
شهدت رومانيا صعوداً لافتاً لليمين المتطرف، على غرار العديد من الدول المجاورة، ليصبح لاعباً رئيسياً في الساحة السياسية. هذا الظهور كان مفاجئاً وغير متوقع.
تأسس «التحالف من أجل وحدة الرومانيين» (AUR) في عام 2019، وازدهر في الخفاء خلال أزمة كوفيد، وفي مفاجأة لاستطلاعات الرأي التي لم ترصد ذلك، دخل البرلمان في عام 2020، بحصوله على 9٪ من الأصوات. وفي شتاء 2024، حدثت تطورات مفاجئة أخرى.
في الانتخابات البرلمانية (التشريعية ومجلس الشيوخ)، ضاعف AUR نتيجته السابقة، وبنسبة 18٪، أصبح ثاني أكبر تشكيل سياسي في البلاد. وفي نفس الاقتراع، تجاوزت ديانا إيفانوفيتشي سوسواكا، وهي شخصية سابقة في الحزب، والتي تتبنى أطروحات أكثر تطرفاً، نسبة 7٪، مما زاد التمثيل البرلماني لليمين المتطرف.