سياسة الطاقة الفرنسية: الأولوية للنووي؟

سياسة الطاقة الفرنسية: الأولوية للنووي؟

في كلمات قليلة

تواجه فرنسا تحدياً سياسياً كبيراً في تحديد سياستها للطاقة، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج متعدد السنوات للطاقة (PPE) ودور الطاقة النووية، وسط مطالبات بنقاش برلماني وتهديدات بحجب الثقة في ظل الانقسام الحالي.


هل هناك لعنة فرنسية تلاحق قطاع الكهرباء؟

سيعرف فرانسوا بايرو ذلك قريباً، فهو يواجه تهديداً بحجب الثقة إذا تجرأ على تمرير «البرمجة متعددة السنوات للطاقة» (PPE) بمرسوم.

تحدد هذه البرمجة الخيارات الكبرى للطاقة في البلاد، بالإضافة إلى عشرات المليارات من اليوروهات التي ستخصص لها.

لا يمكن موضوعياً لوم أولئك الذين يطالبون بنقاش برلماني حول هذا الموضوع الأساسي، من مجلس الشيوخ إلى حزب «التجمع الوطني» مروراً بحزب «الجمهوريين».

لكن ما يوصي به المنطق السليم يصطدم هنا، كما في باقي الأمور، بالمعضلة السياسية الناتجة عن حل الجمعية الوطنية.

يطرح هذا الجمود تساؤلات حول مستقبل سياسة الطاقة الفرنسية، خاصة فيما يتعلق بدور الطاقة النووية المحوري والتحديات السياسية لتمرير التشريعات الحاسمة في ظل الانقسام البرلماني.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.