سياسة مكافحة السيارات: مخاوف من «انتفاضة شعبية»

«مع هذه المناطق منخفضة الانبعاثات (ZFE)، نخشى موجة جديدة من «السترات الصفراء»»

يحذر جان لوك مودينك. نائب الرئيس الأول لـ«فرنسا الحضرية»، وهي هيكل يضم المدن الكبرى الفرنسية، يخشى من أن يؤدي الجمع بين حالة الطوارئ البيئية والعدالة الاجتماعية إلى نتائج عكسية. وأن تتحول المناطق منخفضة الانبعاثات (ZFE) إلى مناطق استبعاد قوية.

في مواجهة تغير المناخ وتلوث الهواء، يتزايد الضغط على السيارات، المتهمة بجعل مدننا غير صالحة للتنفس. بدلاً من عشرة مجتمعات معنية في البداية، تطلب الدولة الآن من ثلاثة وأربعين مدينة يزيد عدد سكانها عن 150.000 نسمة بإنشاء هذه المناطق منخفضة الانبعاثات (ZFE) قبل عام 2025، والتي سيتم داخلها حظر وصول المركبات الأكثر تلويثًا تدريجيًا.

على غرار ما هو موجود في أوروبا حيث يوجد بالفعل 324 منطقة منخفضة الانبعاثات، تهدف فرنسا بالتالي إلى تقليل أكاسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة التي تنفثها مركبات الديزل والبنزين بشكل كبير.