
في كلمات قليلة
شهدت لندن أكبر مظاهرة لليمين المتطرف بقيادة تومي روبنسون، حيث شارك فيها أكثر من 100 ألف شخص للتعبير عن مواقف معادية للإسلام والهجرة.
شهدت العاصمة البريطانية لندن تعبئة غير مسبوقة لليمين المتطرف، حيث تجمع أكثر من 100 ألف شخص في مظاهرة وصفتها الشرطة بالتاريخية. تعتبر هذه التعبئة الأكبر من نوعها للناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون، المعروف بمواقفه العدائية الشديدة ضد الإسلام والهجرة.
جاءت صور الحشود التي تجمعت في شوارع لندن يوم السبت الموافق 13 سبتمبر مذهلة ومثيرة للإعجاب. وعلى الرغم من أن روبنسون كان قد جمع عشرات الآلاف من المؤيدين في السابق، إلا أن هذا العدد تجاوز كل التوقعات، مما يشير إلى تزايد الدعم لحركته ولخطابه المناهض للإسلام والمهاجرين في المملكة المتحدة.
تُعد هذه المظاهرة حدثاً سياسياً بارزاً في المشهد البريطاني، وتعكس الجدل المتصاعد حول قضايا الهجرة والهوية الوطنية ودور الإسلام في المجتمع. ويؤكد منظمو الحدث عزمهم على مواصلة الضغط على الحكومة وتشكيل الرأي العام بشأن هذه القضايا الحساسة.