
في كلمات قليلة
شخصان يمثلان أمام قاضي التحقيق في فرنسا بتهمة الاعتداء على ضباط الشرطة في درانسي. الحادثة أسفرت عن إصابة شاب بطلق ناري.
من المقرر أن يمثل شخصان أمام قاضي التحقيق يوم الأحد 4 مايو بتهمة الاعتداء على ضباط الشرطة مساء الجمعة في درانسي (سين سان دوني). ومن بين هؤلاء «الشخص الذي صور المشهد وأهان ضباط الشرطة» الذي «سبق إدانته بتهم العنف والتمرد والإهانة»، كما أوضح المدعي العام لجمهورية بوبيني إريك ماتايس في بيان.
هذان المشتبه بهما، أحدهما اعتقل مساء الجمعة والآخر صباح الأحد، يحالان في إطار فتح النيابة العامة لتحقيق قضائي بتهمة «العنف ضد أشخاص مكلفين بسلطة عامة، في اجتماع، مما أدى إلى عجز مؤقت عن العمل أقل من ثمانية أيام»، و«نشر صور تتعلق بارتكاب اعتداءات متعمدة على السلامة البدنية» و«إهانة أشخاص مكلفين بسلطة عامة». ويضيف البيان أنه سيتم اتخاذ طلبات «لأغراض الإيداع قيد الحبس الاحتياطي».
وأطلق سراح مشتبهين آخرين «في الصباح، بعد أن تعذر توجيه أي اتهامات إليهما». خلال هذا الشجار يوم الجمعة، أصيب شاب بالغ يبلغ من العمر 19 عامًا بطلق ناري من الشرطة. وأصيب بطلق ناري في الفخذ ولا يزال في المستشفى: ولم يتمكن بعد من سماع أقواله، كما ذكرت النيابة العامة في بوبيني.