تحذير بشأن نقص حاد في خدمات رعاية الطفولة في فرنسا

تحذير بشأن نقص حاد في خدمات رعاية الطفولة في فرنسا

في كلمات قليلة

تحذيرات من أزمة في نظام رعاية الطفولة بفرنسا ونقص حاد في الموارد والوظائف.


حماية الطفولة في وضع حرج

أكدت النائبة الاشتراكية إيزابيل سانتياغو، مقررة لجنة التحقيق البرلمانية لإصلاح نظام المساعدة الاجتماعية للأطفال (ASE)، على قناة فرانس إنفو يوم الثلاثاء 8 أبريل، أن حماية الطفولة في وضع حرج.

وأشارت إلى أن النظام يواجه زيادة في الاحتياجات و نقصًا في جاذبية المهن المتعلقة برعاية الأطفال. ونتيجة لذلك، كما أوضحت اللجنة البرلمانية، يتم استقبال الأطفال بأعداد تفوق الطاقة الاستيعابية، ولا يتم تنفيذ إجراءات الإيواء بسبب عدم كفاية الأماكن، ويشعر المهنيون بفقدان الهدف.

وحذرت المقررة من وجود نقص يبلغ 30 ألف وظيفة، معتبرة أن هناك حاجة إلى تغيير النموذج بالكامل.

التكلفة العالية لعدم الإجراء

ووفقًا للنائبة عن فال دو مارن، هناك حاجة إلى صدمة.

وأضافت: الاحتياجات كبيرة جدًا، وفي الوقت نفسه، تشهد حماية الطفولة أزمة هي الأخطر.

كما أعربت إيزابيل سانتياغو عن دهشتها من أن حماية الطفولة لا تخضع لأي معيار على الإطلاق.

تكلفة أعلى بكثير إذا لم يتم فعل شيء

قبل لجنة التحقيق، توالت عشرات التقارير (محكمة التدقيق، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، المدافع عن الحقوق...) والتحذيرات (اليونيسيف، نقابة القضاة، الجمعيات...) في السنوات الأخيرة.

ووفقًا لإيزابيل سانتياغو، فإن إنشاء هذه الوظائف البالغ عددها 30 ألفًا يمثل تكلفة مالية تبلغ حوالي «1.5 مليار يورو»، في حين أن التكلفة الإضافية لعدم معالجة العنف الذي يتعرض له الأطفال على المدى الطويل تبلغ 35 مليار يورو سنويًا في بلد مثل فرنسا، وفقًا لدراسة نشرت في المجلة العلمية البريطانية The Lancet.

ووفقًا لآخر تقرير رسمي، يتابع المساعدة الاجتماعية للأطفال في فرنسا 396900 شابًا، وهي مسؤولية تقع على عاتق المقاطعات منذ الثمانينيات.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.