
في كلمات قليلة
يواجه رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو انتقادات متزايدة وشكوكاً حتى من حلفائه، مع تصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية قبل مناقشة ميزانية 2026 الصعبة.
تتزايد الانتقادات ويبدأ الشك في الظهور حتى بين أصدقاء فرانسوا بايرو المقربين. يستعيد الرئيس إيمانويل ماكرون دوره القيادي في السلطة التنفيذية تدريجياً. وتتصاعد حدة الأصوات التي تتهمه بالجمود السياسي. تُظهِر استطلاعات الرأي تراجعاً كبيراً في شعبيته كرئيس للوزراء، مقترباً من أرقام قياسية سلبية. والأهم من ذلك، أن الأفق الاقتصادي، الذي ما زال مُعتِماً بفعل الأزمات الدولية، يُنذر بمزيد من الصعوبات. بعد قرابة أربعة أشهر على توليه المنصب، تبدو المؤشرات مقلقة للغاية بالنسبة لـ فرانسوا بايرو.