
في كلمات قليلة
يقيم المحللون حيوية القوى اليمينية الفرنسية قبيل انتخابات 2027. يسلط الخبراء الضوء على ثلاث شخصيات رئيسية تمثل توجهات مختلفة لليمين: برونو ريطايو، إدوار فيليب، وإريك سيوتي، مشيرين إلى نشاطهم مقارنة بتحديات اليسار.
في ظل تزايد النشاط السياسي في فرنسا، يولي المحللون والمراقبون اهتماماً خاصاً لآفاق القوى اليمينية قبل الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2027. وعلى عكس اليسار الذي يواجه، بحسب تقييمات الخبراء، صعوبات في تجديد أفكاره وقياداته، يبدو اليمين الفرنسي أكثر حيوية ونشاطاً.
يشير الخبراء إلى ثلاثة شخصيات رئيسية تجسد توجهات مختلفة داخل الطيف السياسي اليميني الفرنسي. يعتبر برونو ريطايو ممثلاً للتيار الليبرالي المحافظ. أما إدوار فيليب فيمثل الاتجاه التكنوقراطي التقدمي. بينما يرتبط إريك سيوتي بالتوجه الوطني والسلطوي الذي يصفه البعض بأنه قيصري.
يشهد المشهد السياسي هذا الربيع عودة واضحة للاستقطاب التقليدي بين اليسار واليمين. لكن الديناميكية داخل كل كتلة تختلف بشكل كبير. فبينما لا تزال قوى اليسار تبحث عن سبل نهضتها وتواجه خلافات داخلية وغياباً للوحدة، يبدو اليمين أكثر حيوية واستعداداً للمنافسة على السلطة في عام 2027.