
في كلمات قليلة
محللة سياسية تناقش مثول رئيس وزراء فرنسا فرانسوا بايرو أمام لجنة تحقيق برلمانية بشأن "قضية بيثارام". تشير إلى أن منصبه آمن، لكن طريقة تعامله مع القضية تضر بسمعته.
قضية اليوم: جلسات الاستماع المتعلقة بـ«قضية بيثارام» وتأثيرها على رئيس وزراء فرنسا فرانسوا بايرو.
علّقت المحللة السياسية فيرجيني لو غيه على مثول رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو مؤخراً أمام لجنة تحقيق برلمانية بخصوص ما يُعرف بـ«قضية بيثارام».
تقول فيرجيني لو غيه: «فرانسوا بايرو يدرك جيداً أنه ليس في خطر كبير، وأن منصبه في ماتينيون (مقر رئيس الوزراء) ليس مهدداً». جلسة الاستماع المعنية جرت في 14 مايو.
كان بإمكانه على الأقل أن يتصرف كرجل شريف ويتحمل مسؤولياته. بدلاً من ذلك، ينغلق على نفسه في دفاعه وينتهي به الأمر إلى تقويض سمعته بشكل عميق للغاية.
وفقاً للصحفية، لا أحد حالياً - لا في الجمعية الوطنية، ولا في الحكومة، ولا في الإليزيه - يرغب في استقالته. هذا ليس بدافع المودة الشخصية، بل رغبة في الحفاظ على الاستقرار السياسي وتجنب اضطرابات جديدة.
تختتم لو غيه متسائلةً: «ربما سيبقى في ماتينيون، وهذا قد يكون ما يتمناه. ربما سيستمر، لكن بأي ثمن ولأي سمعة؟» وتعتقد أن الفرنسيين لن ينسوا هذه القضية التي كان بإمكان بايرو التعامل معها بشكل مختلف تماماً، بشكل أكثر نزاهة، لكنه بدلاً من ذلك يغرق فيها باستمرار.