
في كلمات قليلة
يحلل خبراء فرنسيون ظاهرة ظهور علم فلسطين في المظاهرات بفرنسا، ويرون أنه يُستخدم كأداة نفوذ إيرانية ورمز للتحدي ضد الدولة، وسط مخاوف من الأسلمة.
أبدى عدد من الخبراء الفرنسيين قلقاً بالغاً إزاء انتشار استخدام علم فلسطين في التجمعات والمظاهرات الأخيرة التي شهدتها فرنسا. ويرى هؤلاء الخبراء أن هذا الرمز، الذي تقول إنه يتم الترويج له بشكل مكثف من قبل قوى خارجية مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أصبح أداة للتحدي ضد الدولة الفرنسية، ويعكس اتجاهات يعتبرونها مقلقة.
ويشير المحللون، ومن بينهم عمدة مدينة فرنسية، وصحفي متخصص في الشأن الإيراني، وضابط فرنسي سابق عمل كعميل مزدوج داخل الاستخبارات الإيرانية، إلى أن ظهور علم فلسطين خلال أعمال الشغب والاحتجاجات الأخيرة كان له سمات مشتركة تدعو للقلق.
في ظل التطورات الإقليمية، اكتسب علم فلسطين مكانة سياسية قوية. لكن الخبراء يؤكدون أن انتشاره الواسع في فرنسا يحظى بدعم من إيران، التي يصفونها بأنها قوة معادية لفرنسا. ويربطون في تحليلهم بين انتشار العلم وما يعتبرونه "أسلمة مقلقة"، وهو اتجاه يرون أنه يمثل تهديداً للمجتمع الفرنسي.
يخلص هذا المنظور إلى أن الاستخدام العلني لعلم فلسطين على الأراضي الفرنسية ليس مجرد تعبير عن التضامن، بل هو عمل تحدٍ متعمد، تحرض عليه قوى خارجية تستغل التوترات الاجتماعية الداخلية في فرنسا.