
في كلمات قليلة
لجنة برلمانية فرنسية تحقق في تأثير تيك توك على الصحة النفسية للشباب وتستدعي قيادات المنصة لمناقشة المحتوى الإشكالي.
أطلقت لجنة التحقيق البرلمانية المعنية بالتأثيرات النفسية لتطبيق تيك توك على القاصرين في فرنسا، يوم الأربعاء 23 أبريل، استشارة عبر الإنترنت حول تصورات واستخدامات هذا التطبيق. الاستشارة مفتوحة للقاصرين مستخدمي المنصة وأولياء أمورهم، وهي متاحة مباشرة على موقع الجمعية الوطنية الفرنسية.
بينما يقل عمر 70٪ من مستخدمي تيك توك في فرنسا عن 24 عامًا، تسعى لجنة التحقيق، التي أُنشئت في 13 مارس الماضي، إلى فهم مقاطع الفيديو المفضلة للأطفال والمراهقين على تيك توك، والأهم من ذلك، المحتوى الذي صدمهم أو جعلهم يشعرون بالضيق.
أوضح آرثر ديلا بورت، النائب الاشتراكي عن كالفادوس ورئيس لجنة التحقيق، أن «الفائدة من هذا النداء لتقديم الشهادات هي أن نتمكن من تغذية نهجنا وأن نظهر حقًا أن الجمعية الوطنية متصلة بالمجتمع وأننا نستجيب لتوقعاته وتطلعاته واهتماماته».
بناءً على الإجابات التي تم جمعها في الاستطلاع، سيستدعي نواب اللجنة مستخدمي تيك توك الذين تم تحديدهم على أنهم إشكاليون لاستجوابهم. ثم سيستمعون مباشرة إلى قادة تيك توك.
ترى لور ميلر، النائبة عن حزب «الجمهورية إلى الأمام!» والمقررة للجنة التحقيق، أن «موضوعنا هو حقًا مسؤولية تيك توك بحد ذاتها، كمنصة، في نشر وإبراز بعض المحتويات. نرى بوضوح أنهم ليسوا محايدين. لذلك، يجب أن نجد طريقة لتحديد مسؤوليتهم».
في ختام عملهم، سيوصي النواب بإجراءات جديدة لإنشاء نموذج فرنسي للإشراف على تيك توك ووسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى القيود المعمول بها بالفعل على المستوى الأوروبي.