تحول في المشهد السياسي الفرنسي: إدارة ماكرون وحزب «الاشتراكي» يسعيان لـ «صفقة»

في كلمات قليلة

تحسنت العلاقات بين السلطة التنفيذية الفرنسية والحزب الاشتراكي بشكل ملحوظ، مما يفتح الباب أمام صفقة سياسية محتملة بين الوزير ليكورنو والحزب بعد مفاوضات دقيقة.


تشهد العلاقات بين السلطة التنفيذية الفرنسية والحزب الاشتراكي (PS) تحولاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث عادت الودية وازدادت حيوية الاتصالات بين الجانبين.

يبدو أن الزمن الذي كانت فيه الانتقادات والسخرية تنهال من قصر الإليزيه والممرات الوزارية على الحزب الاشتراكي - ووصفه بأنه «تابع لتيار ميلانشون» و«فاقد للبوصلة» - قد ولى.

لقد انتهت الشتائم، وحل محلها الترحيب بالحزب الاشتراكي باعتباره «حزب معارضة كبير ومسؤول». ويأتي هذا التغير في النبرة وسط آمال في التوصل إلى «صفقة» محتملة بين الوزير سيباستيان ليكورنو والحزب الاشتراكي، بعد مفاوضات دقيقة ومحسوبة.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.