
في كلمات قليلة
يتناول الخبر قصة بداية رحلة شاب فرنسي وهمي مؤيد لماكرون في عالم السياسة عام 2015. يسلط الضوء على طموحاته، رغبته في دراسة العلوم السياسية، ومواجهته الأولى للتحديات.
قصة شاب يدعى آرثر، بدأ مساره السياسي في عام 2015، تسلط الضوء على طموحات جزء من الشباب الفرنسي الذي يدعم حركة إيمانويل ماكرون.
في مايو 2015، كان آرثر طالباً في المرحلة الثانوية النهائية بإحدى المدارس المرموقة في باريس. لديه اهتمام كبير بالشأن العام، نابع من تجربة ناجحة كمسؤول عن فصله الدراسي. وضع آرثر لنفسه هدفاً طموحاً ولكنه يبدو قابلاً للتحقيق: أن يصبح رئيساً للجمهورية. أما حلمه على المدى القصير، فهو الالتحاق بمعهد الدراسات السياسية المرموق (Sciences Po)، والذي يبدو أن كل شيء يؤهله له.
يتمتع آرثر بنتائج أكاديمية ممتازة، وتجربة مدنية غير تقليدية بالنسبة لسنه (عمل تطوعي في غانا)، فضلاً عن فضول فكري لا يشبع، يتجلى مثلاً في معرفته بأسماء جميع رؤساء فرنسا منذ شيراك.
ولكن عندما ظهرت نتائج القبول، شعر آرثر بخيبة أمل: لم يتم قبوله. ربما بسبب نظام المنح الدراسية، كما افترض.