تقرير استخباراتي فرنسي يكشف استراتيجية "الإخوان المسلمين"* لتقويض المجتمع

تقرير استخباراتي فرنسي يكشف استراتيجية "الإخوان المسلمين"* لتقويض المجتمع

في كلمات قليلة

تم رفع السرية عن تقرير استخباراتي فرنسي حول نشاطات "الإخوان المسلمين"* في فرنسا. يوضح التقرير استراتيجية الجماعة ويسلط الضوء على إغلاق 741 كياناً مرتبطاً بها خلال السنوات الأربع الماضية.


تم رفع السرية عن وثيقة استخباراتية فرنسية يوم الأربعاء الموافق 21 مايو. الوثيقة المكونة من 75 صفحة تسلط الضوء على استراتيجية جماعة "الإخوان المسلمين"* لتقويض المجتمع الفرنسي وفرض الشريعة.

تظهر الوثيقة، التي وصفتها المصادر الرسمية بـ "المثيرة للقلق" وتعتمد على معلومات استخباراتية، جماعة "الإخوان المسلمين"* كـ "حركة إسلامية راديكالية" و"جماعة سرية تسعى لأسلمة المجتمع".

وقد تناول الرئيس إيمانويل ماكرون ووزير الداخلية برونو ريتايو هذه الوثيقة في اجتماع لمجلس الدفاع. يكشف التقرير عن استراتيجية تسلل "منخفضة الضوضاء" وغير علنية تتبعها الجماعة.

من بين المناطق الأكثر استهدافاً، منطقة إيل دو فرانس، حيث يواجه المحافظ المحلي التحديات المرتبطة بنشاط الجماعة بانتظام. ووفقاً للتقرير، تم إغلاق 741 كياناً تابعاً للجماعة بشكل مؤقت أو نهائي خلال السنوات الأربع الماضية.

تستهدف جماعة "الإخوان المسلمين"* في استراتيجيتها الحالية بشكل أساسي المساجد والمدارس والجمعيات والشبكات الاجتماعية، بحسب ما ورد في التقرير.

في ردود الفعل على التقرير، عبرت بعض الجهات عن رأيها بأن هذا التقرير يجب ألا يغذي الشكوك العامة تجاه مسلمي فرنسا.

* "الإخوان المسلمون" هي منظمة تعتبر متطرفة ومحظورة في عدد من الدول.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.