تقرير برلماني حول العنف في الوسط الثقافي: جوديث جودريش تعلق

تقرير برلماني حول العنف في الوسط الثقافي: جوديث جودريش تعلق

في كلمات قليلة

يسلط التقرير البرلماني الضوء على خطورة العنف والتحرش في الوسط الثقافي الفرنسي ويؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الضحايا.


تعليق جوديث جودريش على تقرير أعمال العنف في عالم الثقافة

علقت الممثلة جوديث جودريش يوم الأربعاء 9 أبريل على قناة «فرانس إنفو» قائلة: «أنا متأثرة للغاية، كنت أنتظر هذا التقرير، إنه مثير للإعجاب ومرعب للغاية»، وذلك بعد أن قدم البرلمانيون تقريرهم حول أعمال العنف المرتكبة في عالم الثقافة، بعد خمسة أشهر من التحقيق.

من بين التوصيات، حظر «إضفاء الطابع الجنسي» على القاصرين على الشاشة، وتنظيم اختبارات الأداء وعمل الأطفال الممثلين...

قدمت لجنة التحقيق التابعة للجمعية الوطنية المعنية بالعنف الجنسي في الثقافة ما يقرب من 90 توصية للحد من «آلة سحق المواهب».

هذا هو نتيجة الصدمة التي أثارتها جوديث جودريش، التي اتهمت في أوائل عام 2024 المخرجين بينوا جاكو وجاك دويون باغتصابها عندما كانت قاصرة.

وتضيف الممثلة: «من المهم الآن أن يتحرك العالم السياسي وألا يتمكن أي شخص من القول: لم نكن نعلم». وتشير إلى أن المشكلة لا تتعلق بالسينما فقط، «السينما هي عائلة كبيرة سفاح القربى. إن علاقة السلطة والإساءات هي نفسها الموجودة في الكنيسة أو المدارس وما إلى ذلك. هذا القانون مهم للغاية لأنه كان يجب أن يدخل في الإطار.

قيل لنا في موقع التصوير، يجب أن نصمت، وخارج نطاق العدالة، يجب أن نصمت، وعندما نتحدث، غالبًا ما يكون الوقت قد فات».

تأمل جوديث جودريش في أن يؤدي تضمين التزام أصحاب العمل بالإبلاغ عن أعمال العنف والتحرش الجنسي التي تصل إلى علمهم في قانون الإجراءات الجنائية إلى كسر عزلة أولئك الذين لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم.

وتؤكد قائلة: «يجب علينا تمرير الشعلة، يجب أن يكون هناك معلومات واتصالات». «ينبغي على الممثلين والأشخاص الذين يتمتعون بأكبر قدر من السلطة في موقع التصوير أن يعتنوا بمحنة أولئك الأقل حظًا، وأن يمد الجميع أيديهم إلى بعضهم البعض، لأن الثورة في مكان يسوده الصمت لا يمكن أن تكون إلا جماعية».

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.