تقرير حكومي فرنسي: تمويل الدفاع.. معادلة صعبة أمام باريس لزيادة الميزانية

تقرير حكومي فرنسي: تمويل الدفاع.. معادلة صعبة أمام باريس لزيادة الميزانية

في كلمات قليلة

وفقاً لتقرير رسمي حديث، تواجه فرنسا صعوبات مالية كبيرة في سبيل زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل ملحوظ بحلول عام 2030. التقرير يصف الجهود المطلوبة لتحقيق هذا الهدف بأنها "ضخمة"، مما يستلزم اتخاذ قرارات صعبة في الفترة المقبلة لمواجهة التحديات الجيوسياسية ومتطلبات حلف الناتو.


تجد فرنسا نفسها أمام تحديات مالية كبيرة في مسعاها لزيادة ميزانية الدفاع بشكل ملحوظ. على الرغم من أن الميزانية المخصصة للدفاع في عام 2024 تبلغ 59 مليار يورو، أي ما يعادل 2% من الناتج المحلي الإجمالي، تشير التقديرات إلى أن هذا المبلغ لا يزال بعيداً عن الطموحات والأهداف المنشودة.

كشف تقرير صدر مؤخراً عن المفوضية العليا للتخطيط عن صعوبة إيجاد حلول لتمويل الزيادة المطلوبة في ميزانية الدفاع بحلول عام 2030. ويصف التقرير الجهود اللازمة بأنها «ضرورية ولكنها تتطلب جهداً كبيراً»، و«ضخمة»، و«غير مسبوقة».

أكد المفوض الأعلى كليمنت بون يوم الاثنين أن إعادة التسليح «ضرورية» في ظل التحولات الدولية الراهنة، مشدداً على ضرورة عدم تصديق «الحلول السحرية». جاءت تصريحاته خلال عرض نتائج التقرير الذي يهدف إلى «توضيح النقاش» حول هذه القضية الحيوية. من المتوقع اتخاذ قرارات بشأن تسريع وتيرة قانون البرمجة العسكرية الحالي، أو حتى زيادة الموارد المخصصة للدفاع، خلال الأسابيع المقبلة. ويُنتظر أن يتفق حلفاء الناتو على أهداف جديدة للإنفاق الدفاعي خلال القمة القادمة، مما سيزيد الضغط على باريس لرفع ميزانيتها.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.