
في كلمات قليلة
أظهرت خطة مراقبة دور المسنين في فرنسا، بعد فضيحة أوربيا، نتائج متفاوتة، مع التركيز على نقص الموارد والاعتماد على الفحوصات عن بعد. ورغم بعض التحسينات، لا تزال هناك مخاوف بشأن مدى فعالية الخطة في معالجة المشاكل الحقيقية في رعاية المسنين.
التحقيقات في دور المسنين في فرنسا
في مارس 2022، في فال دو مارن، بدأت زيارات لمسؤولي الحكومة لدور المسنين، بعد فضيحة سوء المعاملة في مجموعة أوربيا. أعلن وزير الصحة آنذاك عن خطة وطنية لـ «الشفافية» في القطاع، بهدف تفتيش جميع دور المسنين البالغ عددها 7500 دار في غضون عامين.
بعد ثلاث سنوات، ظهرت تساؤلات حول مدى فعالية هذه الخطة. على الرغم من انتهاء 96٪ من عمليات التفتيش، لم يتم الكشف عن تقرير مفصل بعد. وقد تم توجيه أكثر من 26000 إجراء تصحيحي إلى حوالي 6200 دار مسنين، مع التركيز على مشكلات مثل إدارة الدُور، ونقص الموظفين، ونقص النظافة، وسوء التغذية.
حتى الآن، تعرض 44 دارًا للعقوبات، بما في ذلك الإدارة المؤقتة أو الإغلاق النهائي. يرى البعض أن الخطة لم تحقق أهدافها بالكامل بسبب نقص الموارد والاعتماد على الفحوصات عن بعد.
اشتكى البعض من أن الخطة لم تكن كافية، وأن جزءًا كبيرًا من المشاكل لا يزال غير مرئي. مع ذلك، يأمل البعض أن تسلط الخطة الضوء على الحاجة إلى سياسات أكثر طموحًا لدعم كبار السن.