في كلمات قليلة
أعلن ترامب عن نشر الأرشيف المتبقي لاغتيال كينيدي، مما قد يلقي الضوء على تفاصيل جديدة حول هذا الحدث التاريخي.
إعلان دونالد ترامب عن نشر وثائق اغتيال جون إف كينيدي
أعلن دونالد ترامب يوم الاثنين 17 مارس أن الأرشيف المتبقي للحكومة الأمريكية حول اغتيال الرئيس جون إف كينيدي عام 1963 سيتم نشره يوم الثلاثاء. وكان ترامب قد وعد منذ فترة طويلة بإتاحة الوثائق التي لا تزال سرية. وقال دونالد ترامب من مركز كينيدي، وهو قاعة عروض مرموقة في واشنطن: «غدًا سننشر جميع وثائق كينيدي. لقد انتظر الناس هذا الأمر لعقود». وأضاف الرئيس الأمريكي: «لا أعتقد أننا سنقوم بحجب أي شيء».
في يناير، بعد أيام قليلة من انتخابه، أمر الملياردير الجمهوري برفع السرية عن أرشيف الحكومة الأمريكية حول اغتيال الرئيس جون إف كينيدي عام 1963، وشقيقه روبرت إف كينيدي عام 1968، وكذلك زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور في نفس العام. بعد انتخابه في نوفمبر 2024، كرر دونالد ترامب وعده الانتخابي بالكشف عن آخر الملفات السرية «السرية للغاية» في الأرشيف الوطني المتعلقة باغتيال «JFK».
خلصت لجنة التحقيق الرسمية في هذا الاغتيال عام 1964 إلى أن لي هارفي أوزوالد، وهو كوماندوز بحري سابق عاش في الاتحاد السوفيتي، تصرف بمفرده. لكن اغتيال الرئيس كينيدي أثار تكهنات لا حصر لها حتى يومنا هذا. في ديسمبر 2022، نشر الأرشيف الوطني أكثر من 13000 وثيقة. لكن البيت الأبيض بقيادة جو بايدن منع نشر آلاف الوثائق الأخرى، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
