
في كلمات قليلة
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه حرر الجيش الأمريكي من تأثير "نظريات النوع الاجتماعي والعرق". وأكد أن المهمة الأساسية للقوات المسلحة هي القضاء على الأعداء، وليس القضايا الاجتماعية.
صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال حفل تخريج الأكاديمية العسكرية في ويست بوينت بالقرب من نيويورك، بأن إدارته قامت "بتحرير" القوات المسلحة الأمريكية من تأثير النظريات المتعلقة بالنوع الاجتماعي أو عدم المساواة العرقية.
وصف ترامب هذه النظريات بأنها "مشتتات" عن "المهمة الأساسية للقوات المسلحة وهي القضاء على أعداء أمريكا". وأكد أن "مهمة القوات المسلحة الأمريكية ليست تنظيم عروض دراغ (Drag shows) أو نشر الديمقراطية بقوة السلاح".
وأشار ترامب إلى أنه خلال فترة رئاسته، وقع أوامر تنفيذية أعلنت أن برامج وسياسات "التنوع والمساواة والشمول" (DEI) غير قانونية، كما منع الأفراد المتحولين جنسياً من الخدمة في القوات المسلحة.
وقال: "نحن نزيل المشتتات ونعيد تركيز قواتنا المسلحة على مهمتها الأساسية المتمثلة في القضاء على أعداء أمريكا". وأضاف: "مهمة القوات المسلحة هي القضاء على أي تهديد لأمريكا، في أي مكان وفي أي وقت"، منتقداً الإدارات السابقة، جمهوريين وديمقراطيين على حد سواء، بسبب التدخلات العسكرية في أفغانستان والعراق على مدار العشرين عاماً الماضية.
واحتفل ترامب قائلاً: "لقد حررنا قواتنا من التعاليم السياسية المهينة والمسببة للانقسام". وأكد: "نظرية العرق النقدية أو 'التحول الجنسي للجميع' لن تُفرض بعد الآن على رجالنا ونسائنا الشجعان الذين يرتدون الزي العسكري. ولا على أي شخص آخر في هذا البلد".
نظرية العرق النقدية هي تخصص يدرس تأثير عدم المساواة العرقية في عمل المؤسسات الأمريكية. وقد سمحت المحكمة العليا ذات الأغلبية المحافظة مؤقتاً لإدارة ترامب باستبعاد الأفراد المتحولين جنسياً من الجيش، بانتظار قرار لاحق بشأن جوهر القضية.