ترامب يستهدف الجامعات الأمريكية: معركة "مناهضة الوَيك" تصل إلى هارفارد

ترامب يستهدف الجامعات الأمريكية: معركة "مناهضة الوَيك" تصل إلى هارفارد

في كلمات قليلة

يوسع دونالد ترامب حملته "مناهضة الوَيك"، مستهدفاً جامعة هارفارد المرموقة بعد ممارسة الضغط على جامعة كولومبيا. تمثل أفعاله، بما في ذلك تهديدات التمويل والوضع الضريبي، مرحلة جديدة في الحروب الثقافية بالولايات المتحدة.


يواصل دونالد ترامب حملته ضد الجامعات الأمريكية، مدعياً أن أفعاله تهدف إلى محاربة ما يُعرف بثقافة "الوَيك" (woke culture). بعد الضغط الذي مورس على جامعة كولومبيا، أصبح الهدف الآن جامعة هارفارد، أحد أعمدة القوة الناعمة للولايات المتحدة. هذا الصراع بين الرئيس السابق والمؤسسات الأكاديمية الرائدة في البلاد يمثل إحدى المعارك الرئيسية في الحروب الثقافية التي تقسم المجتمع الأمريكي.

يزعم النقاد أن هجمات ترامب على الجامعات تقوض أحد أسس الهيمنة الفكرية والعلمية الأمريكية. في إطار حملته "لإعادة تنظيم" المؤسسات الأمريكية، والتي بدأت في أبريل، تلجأ إدارة ترامب إلى وسائل أكثر جذرية. فبعد تعليق التمويل الحكومي للأبحاث، أصبحت المكانة الضريبية للجامعة ومواردها المالية الضخمة محل تساؤل وتهديد.

يبدو أن مقاومة هارفارد كانت أقوى مما كان متوقعاً. الجامعة المرموقة، التي يرى البعض أنها افتقرت سابقاً إلى الحزم في مواجهة موجة "الوَيك"، يبدو أنها اكتشفت الآن الشجاعة للدفاع عن مبادئها التأسيسية. المواجهة الجارية بين أنصار حركة "ماجا" (MAGA) الذين التفوا حول ترامب، و"النخب" الممثلة في المجتمع الأكاديمي، تشكل جبهة جديدة في هذا الصراع.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.