
في كلمات قليلة
يشهد المشهد السياسي الكندي تحولات مفاجئة، حيث يبرز الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني كمنافس قوي على الرغم من التحديات السابقة، بينما تتبنى المعارضة المحافظة خطابًا يذكر بنهج ترامب.
في ذاكرة الكنديين
لم يشهدوا تحولاً انتخابياً كهذا في فترة قصيرة.
لم يكن هناك ما أو من يستطيع إيقاف الحزب المحافظ في مسيرته نحو العودة المحتومة إلى السلطة، بعد عقد من معارضة حكومة جوستان ترودو.
الحزب المحافظ الكندي
كان حزب المحافظين الكندي، وزعيمه بيير بويليفر، يتصدران استطلاعات الرأي، واعدين بـ «تخفيض الضرائب» وخفض التضخم وخفض الإنفاق العام، بينما يعلنون أنفسهم «ضد الصحوة».
مزيج لا يخلو من تذكير بما سمح لدونالد ترامب باستمالة الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي.
ونسب يتردد صداها حتى في لقب بيير بويليفر: «ترامب الصغير».