في كلمات قليلة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء عملية لتصنيف فروع معينة من جماعة الإخوان المسلمين في لبنان والأردن ومصر كـ"منظمات إرهابية أجنبية"، مما سيؤدي إلى فرض عقوبات مالية وإدارية. وتتهم هذه الفروع بتشجيع العنف وزعزعة الاستقرار، بينما الجماعة محظورة بالفعل في عدة دول.
أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عملية تهدف إلى تصنيف فروع معينة من جماعة "الإخوان المسلمين" كـ"منظمات إرهابية أجنبية". ويستهدف هذا الإجراء الأفرع العاملة في لبنان والأردن ومصر.
وأشار البيت الأبيض في بيانه إلى أن فروع "الإخوان المسلمين" المذكورة "ترتكب أو تشجع وتدعم حملات عنف وزعزعة استقرار تضر بمناطقها، أو بالمواطنين الأمريكيين، أو بالمصالح الأمريكية".
وبعد استكمال عملية التصنيف، التي سيشرف عليها وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير المالية سكوت بيسنت، ستترتب عليها مجموعة من الإجراءات المالية والإدارية الصارمة. وتشمل هذه الإجراءات تجميد الأصول، وحظر المعاملات، ومنع دخول أفراد هذه التنظيمات إلى الأراضي الأمريكية.
تعتبر جماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة عابرة للحدود الوطنية ولها وجود في العديد من الدول، حركة معارضة رئيسية في مصر لفترة طويلة، على الرغم من عقود من القمع. وتصنف حالياً في مصر كمنظمة "إرهابية" وتم إزالتها من المشهد السياسي في عام 2013، بعد فترة قصيرة من حكم أحد أعضائها، محمد مرسي.
تدعو الجماعة إلى مشروع إسلام سياسي محافظ. وقد تم حظر الحركة في عدة دول أخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ومؤخراً، في أبريل، الأردن. وقد نسبت الأردن إلى الجماعة "أنشطة من شأنها زعزعة استقرار البلاد"، بما في ذلك تصنيع وتخزين الصواريخ والمتفجرات.
وفي فرنسا، خصص الرئيس إيمانويل ماكرون هذا العام مجلسي دفاع وأمن وطنيين لمناقشة "اختراق" الإخوان المسلمين.