
في كلمات قليلة
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسومًا يهدف للسيطرة على محتوى متاحف «سميثسونيان» في واشنطن، متهمًا إياها بـ«التلقين العقائدي» ومراجعة التاريخ الأمريكي بشكل منحاز.
وقع دونالد ترامب، يوم الخميس 27 مارس، مرسومًا تنفيذيًا يهدف إلى استعادة السيطرة على محتوى متاحف «سميثسونيان» في واشنطن، وهي مؤسسات في العاصمة اتهمها الرئيس الأمريكي بممارسة «تلقين عقائدي».
وكتب دونالد ترامب في مرسومه: «خلال العقد الماضي، شهد الأمريكيون جهدًا منسقًا واسع النطاق لإعادة كتابة تاريخ بلادنا، واستبدال الحقائق الموضوعية بسرد مشوه، مستوحى من الأيديولوجية أكثر من الحقيقة».
وأضاف، مستهدفًا بشكل خاص مؤسسة «سميثسونيان»: «في ظل هذه المراجعة التاريخية، يُعاد بناء إرث بلادنا الذي لا مثيل له في تعزيز الحرية والحقوق الفردية والسعادة البشرية على أنه عنصري بطبيعته أو متحيز جنسيًا أو استبدادي أو به عيوب لا يمكن إصلاحها».