في كلمات قليلة
أثار اقتراح السياسي الفرنسي لوران فوكييه بإرسال الأجانب المصنفين خطرين والخاضعين لأمر مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) إلى أرخبيل سان بيير وميكلون، جدلاً سياسياً واسعاً وانقساماً حتى داخل حزبه «الجمهوريون».
أثار اقتراح لوران فوكييه الصادم بـ «حبس الأجانب الخطرين الخاضعين لأمر مغادرة الأراضي الفرنسية (OQTF) في سان بيير وميكلون» موجة استنكار واسعة في الأوساط السياسية الفرنسية.
وصرحت النائبة عن حزب فرنسا الأبية (LFI) أوريلي تروفي: «ما ألاحظه هو سباق ليبين لمن سيطرح الأفكار الأكثر كراهية للأجانب في هذا البلد».
وتابع لوران جاكوبيلي، النائب عن حزب التجمع الوطني (RN): «سيجدون لنا أشياء، سيرسلونهم إلى الفضاء، سيضعونهم في صواريخ... لنكن جادين».
انقسام داخل حزب الجمهوريين
حتى داخل حزب الجمهوريين، الذي ينتمي إليه فوكييه، أثار الاقتراح انقساماً: «هذا غير وارد»، علق أوليفييه مارليكس.
بينما أوضح إيان بوكار: «حاولت إنجلترا وإيطاليا تطبيق هذه الإجراءات في دول ثالثة، في دول أجنبية. أفضل أن نفعل ذلك في بلدنا، حتى نتمكن من إعادة هؤلاء الأجانب الخطرين فعلياً إلى بلدانهم الأصلية».
