
في كلمات قليلة
نظمت المعارضة في تركيا حملة مقاطعة استهلاكية باسم «ثورة العربة الفارغة» احتجاجاً على الأوضاع، وشهدت استجابة من بعض المواطنين في اسطنبول.
تطلق عليها اسم «ثورة العربة الفارغة».
دينيز، البالغة من العمر 45 عامًا، لم تذهب للتسوق في السوبر ماركت يوم الأربعاء 2 أبريل.
على شفتيها كلمة واحدة: «Boykot» (مقاطعة)، وهو مصطلح انتشر بسرعة على الشبكات الاجتماعية والكتابات على الجدران.
تقول هذه المهندسة المعمارية ذات الشعر البني المجعد، وهي تحمل ترمس قهوة صغيرًا في يدها وتلتف حول حواجز الشرطة التي تطوق ميدان تقسيم في وسط اسطنبول: «هذه طريقتنا لنقول لا للديكتاتورية، لا للسلطة التي تسعى لخنقنا».
تشهد تركيا موجة احتجاجات سلمية عبر المقاطعة لمواجهة التحديات الاقتصادية.