في كلمات قليلة
تشهد الولايات المتحدة تصعيداً في المواجهة حول سياسة الهجرة التي ينتهجها الرئيس ترامب. تتواصل احتجاجات واسعة النطاق في لوس أنجلوس ومدن أخرى ضد أنشطة وكالة ICE الفيدرالية ونشر الحرس الوطني بأمر رئاسي.
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تصاعداً في التوتر بشأن سياسة الهجرة وأنشطة الوكالة الفيدرالية للهجرة والجمارك (ICE)، المسؤولة عن اعتقال المهاجرين غير الشرعيين. اتسعت رقعة الاحتجاجات ضد الوكالة، لتشمل الآن بالإضافة إلى لوس أنجلوس، مدناً أخرى في كاليفورنيا وكذلك ولاية تكساس.
في لوس أنجلوس، تفاقمت الأوضاع. المبنى الفيدرالي "روبرت يونغ" في وسط المدينة، والذي تعرض لكتابات الجرافيتي من قبل المتظاهرين يوم الأحد، بات الآن تحت حماية الحرس الوطني في كاليفورنيا. تم استدعاء جنود الحرس الوطني بأمر من دونالد ترامب لدعم شرطة لوس أنجلوس (LAPD) في حفظ الأمن. تم تجهيز قوات الاحتياط بمعدات مكافحة الشغب، بما في ذلك الخوذات ذات الأقنعة والتروس الواقية الشفافة.
شكل الجنود طوقاً أمنياً حول عدة مبانٍ عامة في المركز التاريخي للمدينة، الذي تبرز فيه ناطحة سحاب بلدية المدينة على طراز آرت ديكو. كما شوهدت شاحنات عسكرية متوقفة أمام مركز احتجاز تابع لوكالة ICE. تأتي هذه المواجهة في ظل تهديدات الرئيس ترامب بسحب بعض الصلاحيات من الولايات المعنية بالوضع.
