في كلمات قليلة
أظهرت الحكومة الفرنسية موقفاً متشدداً بعد هجمات 7 أكتوبر، حيث أصدر وزير العدل تعليمات صارمة للنيابة العامة للتعامل مع قضايا تمجيد الإرهاب، بالتزامن مع محاولات لحظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
أدت هجمات 7 أكتوبر إلى استعراض موقف متشدد وغير متهاون من قبل الحكومة الفرنسية. فبينما كان جيرالد دارمانان (الذي كان آنذاك وزيراً للداخلية) يسعى لحظر جميع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، أصدر إريك دوبون-موريتي، وزير العدل، تعليمات صارمة ومباشرة إلى النيابة العامة.
تهدف هذه التعليمات إلى التعامل بحزم وفورية مع أي تصريحات أو أفعال يمكن اعتبارها "تمجيداً للإرهاب" (apologie du terrorisme) بموجب القانون الفرنسي. ويُتوقع أن تؤدي هذه السياسة إلى زيادة ملحوظة في عدد الإدانات القضائية المتعلقة بهذه التهم.