
في كلمات قليلة
يهدف القانون الجديد إلى الحد من الهجرة غير الشرعية إلى مايوت من خلال تشديد شروط الحصول على الجنسية الفرنسية عن طريق الولادة.
أعربت النائبة عن مايوت، إستيل يوسوفا، عن أسفها لوجود «أطفال غير مسجلين» في مايوت
أعربت النائبة عن مايوت، إستيل يوسوفا، عن أسفها لوجود «أطفال غير مسجلين» في مايوت، وذلك يوم الأربعاء 9 أبريل على قناة فرانس إنفو، في اليوم التالي لاعتماد البرلمان قانونًا يشدد شروط حق الأرض في الإقليم. وأكدت أنه «حتى عام 1993، لم يكن هناك حق في الحصول على الجنسية عن طريق الولادة في مايوت. ومنذ إقراره، شهدنا وصول أمهات قمرية بأعداد كبيرة للحصول على أوراق لأطفالهن».
القانون، الذي اعتمده النواب في تصويت نهائي يوم الثلاثاء، يعزز استثناءً لحق الأرض في مايوت. من الآن فصاعدًا، عند ولادة طفل في الجزيرة، يجب أن يكون كلا الوالدين قد أقاما على الأراضي الفرنسية لمدة عام على الأقل حتى يحصل الطفل على الجنسية الفرنسية. منذ عام 2018، كان يتعين على أحد الوالدين فقط إثبات وجوده لمدة ثلاثة أشهر على الأراضي الوطنية للاستناد إلى حق الحصول على الجنسية عن طريق الولادة.
إلزامية تقديم جواز سفر بيومتري
انتقد اليسار هذا التشديد ووعد بالطعن فيه أمام المجلس الدستوري. نقطة أخرى أثارت انتقادات: إلزامية تقديم جواز سفر بيومتري عند التقدم بطلب للحصول على الجنسية الفرنسية، وهو تعديل قدمته النائبة إستيل يوسوفا. ورداً على سؤال حول مبدأ المساواة أمام القانون، قالت النائبة إن «جزر القمر معروفة بالاتجار في الأوراق المزورة». وأضافت: «القول بأن المشرع الفرنسي يجب ألا يشرع لمنع الاحتيال، هذا أمر غير عادي».
بسبب قربها من أرخبيل جزر القمر، تعاني مايوت من ضغط هجرة قوي. وقد تم التنديد بالاكتظاظ السكاني بقوة أكبر منذ أربعة أشهر، وتحديداً منذ مرور إعصار تشيدو في ديسمبر 2024.