في كلمات قليلة
في تشيلي، تأهل مرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في تكرار لسيناريو عام 2021. هذا التطور يعيد إلى الواجهة الصراع السياسي بين القوى اليسارية ومؤيدي إرث دكتاتورية بينوشيه.
تشهد تشيلي جولة ثانية من الصراع السياسي المحتدم بين قوى اليسار واليمين المتطرف، الذي يحمل في طياته حنيناً إلى دكتاتورية بينوشيه (1973-1990). بعد هزيمته قبل أربع سنوات، عاد المرشح خوسيه أنطونيو كاست ليصعد مجدداً إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التشيليّة، المقرر إجراؤها في 14 ديسمبر.
في عام 2021، كان كاست قد خسر أمام منافسه الشاب من اليسار، الذي وعد بإنهاء الإرث النيوليبرالي للدكتاتورية، وذلك في أعقاب الحركة الاجتماعية الكبيرة عام 2019 التي مهدت الطريق لكتابة دستور جديد.