
في كلمات قليلة
كشف تقرير برلماني عن ارتفاع حاد في حالات الفرار من الخدمة بالجيش البري الفرنسي منذ عام 2022، حيث وصلت إلى 1485 حالة بزيادة 56% عن 2021، مما يثير قلقًا حول أسباب هذه الظاهرة ويستدعي البحث عن حلول.
الأرقام واضحة وقاطعة، ولا يبقى سوى فهمها. تشهد حالات الفرار من الخدمة العسكرية في صفوف الجيش البري الفرنسي ارتفاعًا حادًا منذ عام 2022، وفقًا لتقرير برلماني نشره البرلمان الفرنسي في 19 مارس الماضي. أعد التقرير النائبان لويك كيرفران (آفاق) وكارولين كولومبييه (التجمع الوطني)، وحمل عنوان «التجنيد والاحتفاظ بالكوادر: كسب معركة الموارد البشرية في وزارة الجيوش».
وفقًا للأرقام الصادرة عن هيئة الأركان العامة للجيوش، سُجلت 1485 حالة فرار في عام 2022، ما يمثل زيادة بنسبة 56% مقارنة بالعام السابق. وفي عام 2023، بلغ العدد 1253 حالة، وهو رقم يمثل انخفاضًا طفيفًا ولكنه لا يزال يشكل زيادة بنسبة 31% مقارنة بعام 2021. قبل عام 2022، كانت الأرقام مستقرة بشكل عام، حيث تراوحت حول 900 حالة فرار سنويًا، مع انخفاض ملحوظ في عام 2020 بسبب أزمة كوفيد-19.
يشير التقرير في عنوانه إلى «عدم نضج» المجندين وضعف العقوبات كأسباب محتملة لهذا الارتفاع، مما يستدعي البحث عن حلول فعالة لمعالجة هذه الظاهرة المقلقة.