
في كلمات قليلة
صرحت صوفي بريما، المتحدثة باسم حزب "الجمهوريون" وعضوة الحكومة الفرنسية، بأن "الماكرونية" ستنتهي قريباً، مما أثار ردود فعل غاضبة من قبل أنصار الرئيس إيمانويل ماكرون.
أثارت تصريحات صوفي بريما، المتحدثة باسم حزب "الجمهوريون" (LR) وعضوة الحكومة الائتلافية في فرنسا، ردود فعل غاضبة بين مؤيدي الرئيس إيمانويل ماكرون.
خلال ظهورها الثلاثاء على قناة Cnews وإذاعة Europe 1، قالت بريما إن "تيار ماكرون (الماكرونية) من المحتمل أن يجد نهايته في الأشهر القادمة" مع انتهاء الولاية الرئاسية الثانية للرئيس إيمانويل ماكرون. وأضافت متسائلة: "السؤال هو كيف نعيد بناء المرحلة التالية". وأشارت بريما إلى "الوضع السياسي الخاص الذي نعيشه اليوم، بدون أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية، في وضع شبه ائتلافي للكتلة الوسطية".
توالت ردود الفعل الساخطة من قبل المقربين من الرئيس ماكرون.
وزيرة المساواة بين المرأة والرجل، أورور بيرجيه، التي تُعد من الموالين لإيمانويل ماكرون منذ عام 2017، ردت بقوة على منصة X (تويتر سابقاً) قائلة: "بالتأكيد لا. لا الآن، ولا خلال أشهر قليلة، ولا خلال عامين". وذكّرت بيرجيه أيضاً بأن الرئيس هو من عيّن الحكومة التي تنتمي إليها صوفي بريما، وذلك بموجب المادة الثامنة من الدستور الفرنسي.
الوزير السابق ستيفان ترافر أيضاً علّق على شبكات التواصل الاجتماعي، متوجهاً لرئيس الوزراء، بضرورة "تذكير بعض الوزراء بأنهم أعضاء في ائتلاف و... عيّنهم رئيس الجمهورية".
النائب عن حزب "النهضة" (Renaissance) الرئاسي، بيير-ألكسندر أنغلاد، ذكّر بأن السيدة بريما تشغل منصب المتحدثة باسم الحكومة "بفضل "الماكرونية" على وجه التحديد".
وكان النائب عن باريس ديفيد أمييل أكثر حدة في انتقاداته، حيث سخر من "حزب حقق أقل من 10% من الأصوات في آخر ست انتخابات وطنية"، وقال إنه لا يمكن لمثل هذا الحزب أن "يسمح لنفسه بالتعالي على رئيس جمهورية انتخبه وأعاد انتخابه الفرنسيون"، وذلك أيضاً عبر شبكة التواصل الاجتماعي.